loading...

الشاعر شجاع لطيف الصگوري

لا أعلم من أين أبدأ مع قلمي ولا من أين أرسم معاناة قلوب الكثير منا

بازدید : 471
جمعه 22 آبان 1399 زمان : 6:38

اقدم هنا نصيحة من ثلاثة مواضيع مهمة

ونافعة للأجيال القادمة و زملائي الكرام:

الموضوع الأول:

و هو التفات جیلنا الحاضر و ایضاً اجیالنا القادمة لحفظ تراثهم العربي، إن الشعر عند

اهالینا یکون فنً بارزاً و طریقتنا لتبيين الكلام في المضایف ، و العشيرة تعطي منزلة

و مكانة عالية لشعرائها الممتازين و هذا يدل علىٰ الثقافة الاجتماعية و العلمیة لدىٰ

العشيرة ، و من جانب آخر لحفظ لغتنا العربیة و فصاحتنا الأصیلة و ايضاً لحفظ تراثنا

العربي و الأبتعاد عن التقالید الجاهلیة نحتاج الىٰ شعراء ماهرون يجاهدون في تعلیم

هذا الفن و نشره في المجتمع تحت ظل القرآن الكريم و احادیث النبي الأكرم (ص) و

اهل بیته الأطهار (ع) لیغنىٰ شعرنا بالإیجاب نحو الترقي و حذف سلبیات المجتمع أن

شاء الله ...

الموضوع الثاني:

و هو لا للجهل و نعم للقلم و هذا الموضوع جداً مهم و یحتاج الىٰ الترکیز و التعمق

فيه! الیوم في شعوبنا الباسلة مع کل هذا الترقي في التکنلوجیا نرىٰ وجود بعض

السلبیات و التقالید المتأخرة سبب للشقاق والتفرق والإختلاف في مابيننا ، فلذلك

نحتاج الىٰ وحدة توحد بین الشعراء مع بعضهم و بين محبّين الشعر و الترکیز الىٰ قلم

الشاعر لأنَ الزمان عجزَ عن ارشاد الناس نحو الإیجابيات و الإصلاحات بينهم ! فالیوم

نحن الشعراء و المحبّين و المشجعین لهذا الفن العریق مسئولون عن اصلاح مجتمعنا

و حفظ تقالیدهِ و ايضاً تربیة اجیالٍ واعية ، القلم کالنور یُضي طریقنا المظلم و یمنحنا

قدرة للترقي نحو الأحسن و بالأخص اذا تزیّن بکلام جمیل کالشعر فتزداد قدرتهُ و

ثورتهُ الإیجابیة ، كما قيل عن القلم في التاریخ : القلم أصم يسمع النجوىٰ وأخرس

يفصح بالدعوىٰ وجاهل يعلم الفحوىٰ .

الموضوع الثالث:

و هو الشعر بحق اهل البیت (ع) و حیاتهم الملیئه بالدروس و المناهج الاخلاقیة ، من

الواجب علىٰ كل شاعر‌‌ان‌يستخدم شعرهِ في خدمة اهل البيت (ع) و یکفینا نموذج

واحد من الشعراء و هو دعبل الخزاعي رحمة الله علیه الذي كان یبکي من سماع

شعره الامام الرضا (ع) فلابدّ الیوم نحن نتخذ طریقة هذا الشاعر و ننور اشعارنا بآیات

القرآن الكريم و ایضاً بأحادیث النبي و اهل بیته الأطهار (ع) لتکون ضمانٌ لنا يوم لا

ينفع مال و لا بنون ... ، كما تنقل الاقوال و الروایات لنا عن أئمتنا الكرام ، فقد رُوِيَ عن

الامام جعفر الصادق (ع) و هو يقؤل: "من قال فينا بيتَ شعر ، بنىٰ الله له بيتاً في

الجنّة ؛ هذا و لكم مني التحية و السلام.

یکی از نگرانی‌ها کم شد
نظرات این مطلب

تعداد صفحات : 0

آرشیو
آمار سایت
  • کل مطالب : <-BlogPostsCount->
  • کل نظرات : <-BlogCommentsCount->
  • افراد آنلاین : <-OnlineVisitors->
  • تعداد اعضا : <-BlogUsersCount->
  • بازدید امروز : <-TodayVisits->
  • بازدید کننده امروز : <-TodayVisitors->
  • باردید دیروز : <-YesterdayVisits->
  • بازدید کننده دیروز : <-YesterdayVisitors->
  • گوگل امروز : <-TodayGoogleEntrance->
  • گوگل دیروز : <-YesterdayGoogleEntrance->
  • بازدید هفته : <-WeekVisits->
  • بازدید ماه : <-MonthVisits->
  • بازدید سال : <-YearVisits->
  • بازدید کلی : <-AllVisits->
  • کدهای اختصاصی